الفانوس - أبرار محمد
أجرت منصة الفانوس الإعلامي على حسابها في فيسبوك استطلاع استهدف متابعيها على المنصة لمعرفة آرائهم حول تأثير الدفعة الرابعة من الوديعة السعودية، التي تسلمتها الحكومة اليمنية بقيمة 500 مليون دولار، منها 300 مليون دولار للبنك المركزي و200 مليون دولار للموازنة العامة، السؤال كان: هل تعتقد أن هذه الوديعة ستساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن واستقرار الأسعار؟
وعكست غالبية الآراء إحباطاً شعبياً كبيراً من غياب إصلاحات اقتصادية حقيقية في اليمن، وإن كانت بحسب ما يرون قد تخفف من بعض الأعباء مؤقتاً، إلا أن الإصلاح الجذري يبقى الحل الأمثل لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
واظهرت الآراء قدرا كبيرا من انعدام ثقة غالبية التعليقات التي عبرت عن تشاؤم كبير بشأن تأثير الوديعة، بسبب الفساد وسوء إدارة الموارد ، وأشار بعض المشاركين إلى أن تحسين الاقتصاد يتطلب إصلاحات جذرية، مثل تفعيل إنتاج النفط وتشغيل مصافي عدن.
ونرفق الآراء كما جاءت
1. عبدالله سلطان شداد
"المبلغ يمكن يساعد في تجنيب الشرعية من الوقوع في ورطة أمام موظفي الدولة فقط لفترة بسيطة شهرين إلى ثلاثة، ولن يصلح الاقتصاد سوى بإيقاف الفساد والمساءلة والعمل على تحصيل إيرادات الدولة وإيقاف الهدر القائم بمصادر الثروة الوطنية. ما لم، سيكون السقوط مدوياً للوطن."
2. أبو ثائر الحميدي
"لا أظن تتحسن... خطتهم معروفة، يهبط الصرف قليلاً لمدة أسبوع ثم يعاود الارتفاع."
3. مثنى أحمد قاسم الأسد
"إطلاقاً."
4. م. عبدالله صالح الفضلي
"لا يوجد تحسن إذا لم يتم تصدير النفط وتشغيل مصافي عدن."
5. أمين مبروك
"لازم دولة برئيس وحكومة يقودها حزب، أما تحالفات من طوائف وأحزاب ما يفرقها أكثر مما يجمعها، فهذا لن يزيد الأمر إلا سوءاً. وتقريباً، هذا ما تريده المملكة."
6. أبو عبدالعزيز القاسمي
"كله باتروح جيوب المسؤولين."
7. عبدالسلام أبو شامة
"لن يحصل أي جديد غير دفع رواتب شهر أو شهرين."
8. خالد بليد
"بكرة الـ500 مليون دولار بتتبخر من البنك ويعاد الإفلاس المبرمج، لأن السعودية تعطيك باليمين وتاخذها باليسار عبر الشرعية والبند السابع. الشعب يموت جوع."
9. فضل مانع
"ستذهب إلى جيوب اللصوص والفاسدين."
10. عبدالمجيد علي الناصري
"والله ما تتحسن غير معيشتهم. بعد أسبوع باتحصلهم كل يوم بدولة، رحلات وفنادق."
11. عبدالرزاق السرحي
" ستذهب أدراج الفاسدين"