الصحفي صبري بن مخاشن يتوجه ببلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين

الفانوس- رصد وتوثيق

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة نقيب وقيادة نقابة الصحفيين اليمنيين
تحية طيبه
الموضوع " بلاغ عاجل"
فؤجئت اثناء زيارتي الحالية لحضرموت التي وصلتها من محل اقامتي واسرتي بمدينة القاهرة عبر مطار عدن ثم عبر مطار الريان بتاريخ 23اغسطس لزيارة الاهل ومتابعة الاحداث الجارية فيها ، بإصدار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة تعميما للاجهزة الامنية في كافة المدن اليمنية لالقاء القبض القهري ضدي بناء على مذكرة مدير امن حضرموت الساحل بموجب امر قبض قهري من النيابة الجزائية المتخصصة حضرموت بتوقيع رئيسها شاكر محفوظ بنش بتاريخ 4 ستنمبر وقبلها بساعات صدر التعميم ضدي بالقاء القبض القهري من امن حضرموت الساحل وعمليات القيادة والسيطرة وعمليات المحافظ لكافة النقاط العسكرية والامنية المنتشرة على طول وعرض حضرموت .
وكان مدير امن الساحل العميد مطيع المنهالي قد اخرج صباح نفس اليوم 4ستنمبر تصريحات صحفية اقتبس فيه عبارات من احد المنشورات والاخبار الخاصة بي في موضوع إلقاء قنبلة على المعتصمين من صيادي واهالي شحير بالقرب من مطار الريان والمطالبين بفتح البحر المغلق امامهم منذ تسع سنوات لممارسة اعمالهم ورفض قطع ارزاقهم خلفت 7مصابين أشرت فيه انه سبق ان تعرض الصيادين المعتصمين تعرضهم لتهديدات امن حضرموت والسلطة وعمليات القيادة والسيطرة لرفع اعتصامهم، هدد المنهالي بملاحقة من أسماهم المحرضين لاقلال الأمن والسكينة وتقديمهم النيابة الجزائية بدلا من اصدار أوامر قهرية وتعميم وملاحقة من رمى القنبلة على المعتصمين الأبرياء وخلف 7 جريح أحدهم في العناية المركزة للان

وكنت قد تلقيت تهديدات قبل خمسة أيام من اصدار التعميم المذكور من بعض الجهات في السلطة بسبب بعد أن نشرت عدة تقرير واخبار عن الفساد المنظم من بعض الجهات المتنفذة المتورطة في نهب ذهب وتهريب حضرموت في منطقة غرب المكلا " غيضة البهيش " ونقلت ونشرت اخبار عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع تساند تحقيق حقوق ومطالب حضرموت ، وكما يبدوا ان الامر اغضب السلطة المحلية بحضرموت والجهات الداعمه لها .

واشير انه قد حصلت على حكم البراءة في القضية المنظورة امام المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية المرفوعه من محافظ حضرموت السابق والاستخبارات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية العام 2019 م وسجنت بعد احتطافي من الاستخبارات العسكرية بحضرموت مدة شهرين بسجن انفرادي ظلما وجورا وهجرت قسريا الى خارج البلاد مع اطفالي وتم ملاحقتي عبر الانتربول وأثبت المحكمة لله الحمد والشكر ان التهم التي لفقت لي ولمواجهة حكم الإعدام غير صحيحة وباطله واعطني البراءة في العام 2022م.

لقد تلقيت بعدها دعوة من محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي لزيارة المكلا بعد خمس سنوات من التهجير القسري واطفالي في جمهورية مصر العربية في العام الماضي وأخبرني ان هناك قضية اخرى مرفوعه ضدي من "رائد لرضي " رئيس النيابة الجزائية سابقا بتهمة اهانة قاضي جريمة غير جسيمة وانه تدخل وحلها وانهائها في حينه رغم أنها جات أثر نشري شكوى للنائب العام ضد " لرضي " .

ودخلت حضرموت عبر مطار الريان وعدن بعدها مرتين وهذه زيارتي الرابعة للوطن ايضا وباتفاق مع المحافظ بن ماضي.
ويبدوا ان مانشرت خلال الفترة من وصولي حضرموت الى تاريخ الأمر القهري جعلهم يبحثون في وسيلة لاعتقالي بالأمر القهري واستخدام القوة المفرطة ضد بحسب توجيهات وكيل النيابة الجزائية المكلا " مسعود علي
الاخوة نقيب واعضاء مجلس النقابة .

وانا اضعكم أمام ما أتعرض له من عدوان وارهاب سلطوي بغطاء النيابة الجزائية لقمع حرية الرأي والتعبير وطمس الحقائق أمام الرأي العام التي يواكبها إستخدام مأجورين لتشوية صورتنا وتسويق افتراءات لنيل من سمعتنا لارهابنا ، وانا صحفي ومطلوب في قضايا نشر ولستوا مجرم ومهرب او قاطع طريق او قانل حتى يتم اتخاذ اجراءات بهذه الطريقة لارهابي واسرتي واصدقائي ،متمنين تضامنكم وكافة المنظمات العربية والدولية الصحفية والحقوقية والوقوف بجانبنا بكل الوسائل واتخاذ مايلزم لمخاطبة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والنائب العام ووزير الداخلية لحمايتنا ورفع الأوامر القهرية المذكورة واصدار كف الخطاب عنا والسماح لنا بالتحرك والسفر بحرية دون قيد او اعتراض .
الصحفي
صبري سالمين بن مخاشن
ناشر ورئيس تحرير صحيفة المحرر
حضرموت 9ستنمبر 2024م