
الفانوس - عبدالله البحري
نفذت الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة ابين بالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد البحرية وبالشراكة مع مؤسسة أدبت إن للبيئة حملة توعوية ميدانية أسفرت عن إنقاذ عدد من السلاحف البحرية التي كانت معروضة للبيع بهدف الذبح في أحد المتاجر بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة
جهود لحماية الأنواع المهددة بالانقراض
أكد المهندس ناصر الصاعدي أن هذه الحملة تأتي ضمن مسؤوليات الهيئة في تطبيق القوانين البيئية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض وأوضح أنه تم النزول إلى المتجر وإقناع مالكه بالتخلي عن السلاحف وإطلاقها في بيئتها الطبيعية وذلك بعد تقديم التوعية اللازمة حول المخاطر البيئية والآثار القانونية المترتبة على مثل هذه الممارسات
وأضاف الصاعدي أن حماية السلاحف البحرية ليست مجرد التزام قانوني بل هي واجب بيئي يهدف إلى الحفاظ على التوازن في المنظومة البحرية
تزامن الحملة مع اليوم الوطني للبيئة
وأشار الصاعدي إلى أن هذه الجهود تأتي تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني للبيئة الذي يحمل هذا العام شعار معا نحمي محمياتنا من أجل بيئة مستدامة ويؤكد هذا الشعار على أهمية تكاتف المجتمع والمؤسسات في الحفاظ على الموارد الطبيعية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة
أهمية السلاحف البحرية في التوازن البيئي
يعد الحفاظ على التنوع الحيوي من أولويات الجهات البيئية حيث تلعب السلاحف البحرية دورا محوريا في النظام البيئي البحري من خلال المساهمة في صحة الشعاب المرجانية وتوازن السلسلة الغذائية
وفي هذا السياق تواصل الهيئة العامة لحماية البيئة جهودها التوعوية والرقابية للحد من الأنشطة التي تهدد البيئة البحرية داعية الجميع إلى التعاون لحماية الثروات الطبيعية والحفاظ على استدامتها
حملات مستمرة لحماية الحياة البرية
نفذ مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة ابين خلال الفترات الأخيرة عددا من الحملات التوعوية ضد الممارسات الخاطئة التي تهدد الحيوانات المهددة بالانقراض حيث تم إعادة العديد منها إلى بيئاتها الطبيعية تأكيدا لالتزام الهيئة بحماية التنوع البيئي وضمان استمراريته