يعاني المواطنون في عدن بشكل شبه يومي من الخلافات البينية بين مختلف التشكيلات الأمنية من جهة، وبين الجهات الأمنية ونافذين من جهة أخرى، وعلى سبيل المثال ما حدث في الحسوة من اشتباكات في الحسوة بين الحزام وبين قوات أدارة الأمن، وسقط عدد من المصابين من المواطنين الأبرياء، ونحن نتساءل لماذا يحدث هذا كل يوم، مع أنّ الأوضاع تحت سيطرة الانتقالي، وقد مرت تسع سنوات ونحن على هذا الوضع المزري، المعسكرات ما زالت داخل المدينة، وهذا يجلب توترات من حين إلى آخر، كما مرت تسع سنوات والنقاط الأمنية ما تزال حاضرة بقوة وكأننا مانزال في حالة حرب.
اشترك لتصلك نشرة يومية بأحدث العناوين على الفانوس